email blog: رأي و فكر[بيان حول قرار تقسيم فلسطين في 29 تشرين الثاني 1947م، وانعقاد مؤتمر أنابوليس] <body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d6641294516311911869\x26blogName\x3demail+blog\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dSILVER\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://ppplist.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3dar\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://ppplist.blogspot.com/\x26vt\x3d4578925936001520890', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe" }); } }); </script>

email blog


« Home | Fwd: FW: الملائكة » | Fwd: مفاجأة قافلة رفح التى لا يعرفها احد 2 - يا مق... » | Fwd: عاجل عاجل/ شاركوا فى قافلة غزة 30-11-2007 » | Fwd: دعاء » | سيدة آي القران » | Fwd: ينبع _ مكه _ رايح جي » | Free Samina Malik » | New marketplace in palestine » | للبيع و الإعلان و البحث عن عمل او عمال ِArabic mar... » | Fwd: [shabab_elghad]مصريون ضد التعذيب »


الاثنين، 17 ديسمبر 2007

 

رأي و فكر[بيان حول قرار تقسيم فلسطين في 29 تشرين الثاني 1947م، وانعقاد مؤتمر أنابوليس]


بسم الله الرحمن الرحيم

بيان حول قرار تقسيم فلسطين في 29 تشرين الثاني 1947م، وانعقاد مؤتمر أنابوليس

يا جماهير أمتنا العربية الصابرة الصامدة ...

أيها المناضلون في الأمة...

أيها الأحرار في العالم...

الآن وبعد أن أُوصلت أزمة العراق إلى الذروة ... الآن وبعد أن حولوا العراق إلى مسلخٍ بشريٍ هائل وفق تخطيطٍ أمريكي صهيوني إيراني... الآن وبعد أن دخلوا مرحلةً جديدةً تتسم بتوسيع التهديد ليشمل معظم أقطار الأمة ... اليوم وبعد هذا كله يشهد العرب بشكلٍ خاص والعالم بشكل عام محاولةٍ أمريكيةٍ ((قديمةٍ جديدة)) تستهدف تصفية كافة القضايا الساخنة في المنطقة العربية، وعلى رأسها المأزق القاتل لأمريكا في العراق، كل ذلك نتيجة تصاعد وتوسع مد الثورة العراقية المسلحة ونجاحها المتواصل في توجيه ضربات موجعةٍ قاتلة للاحتلال وعملائه وركائزه ودُماه داخل الساحة العراقية ... كل ذلك وضع أمريكا ومستقبلها برمته على كف عفريت، فلم تجد أمريكا والكيان الصهيوني بداً من العودة لفتح ملفاتٍ قديمة بهدف المراجعة والتدقيق منطلقين من مرتكز إستراتيجيتهم الصهيوأمريكية التي تأسس عليها المشروع الصهيوني بملحقاته الأمريكية كي يواجه المقاومة .. الثورة العراقية المسلحة، ورسم خطة جديدة للإجهاز على ما تبقى من الجسد الفلسطيني، خصوصاً حق العودة والتعويض، وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وتمهيد الطريق لإقامة نظام شرق أوسطيٍ جديد بقيادة أمريكا و"إسرائيل".

أيها الأحرار في الأمة...

لا شك أنكم تعون وعياً تاريخياً وتتذكرون ماذا يعني التاسع والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر). نعم تعون وتدركون أن قرار تقسيم فلسطين المشئوم كان في هذا اليوم الذي حرصت أمريكا الصهيونية أن تجعله يوماً تكرس فيه معاني اغتصاب فلسطين تحت مظلة مؤتمر انابوليس تأكيداً لشرعية وجود الكيان الصهيوني على أرض فلسطين المحتلة الذي أُعلن كدولةٍ في 15 أيار 1948م، فيكون هذا اليوم المشئوم يوماً متواصلاً مع يوم التقسيم و ما تلاه ذلك من مؤتمرات تآمرٍ على القضية بشكلٍ خاص والعرب بشكلٍ عام ك ((كامب ديفيد، ومدريد، واوسلو،وواي بلانتيشن، ووادي عربة)) لتتكامل تنازلات معظم الأنظمة العربية والسلطة الفلسطينية، التي تُكر كالسبحة، وكل ما نخشاه أن يراهن العرب الرسميون المجتمعون في انابوليس على وعودٍ تنشرها الولايات المتحدة الأمريكية مدعومة بدول العالم الرأسمالي، والتي أقصى ما ترمي إليه هو ضمان وجود العدو الصهيوني على ارض فلسطين، عبر ترسيخ قاعدة التطبيع مع العرب، للقبول بالكيان المزروع على قلب الوطن العربي، من جهة، وإنهاء أسطورة المقاومة الفلسطينية وتضحياتها بشكلٍ خاص والعراقية واللبنانية بشكلٍ عام من جهة أخرى، تحت يافطة محاربة ((الإرهاب الدولي)) وإذا كانت بعض الأنظمة العربية التقدمية قد رفضت الاعتراف بالكيان الصهيوني وواكب رفضها انطلاقة المقاومة الفلسطينية الباسلة في 1/1/1965م، فإن الكيان الصهيوني شن حرب حزيران 1967م، وأضاف إلى السيطرة على كل التراب الفلسطيني، احتلال أرضٍ من ثلاث دول عربية من أجل إسقاط ما تبقى من عوامل الرفض العربي. وقد استثمر نظام أنور السادات تلك النكبة وما تلاها من حربٍ تحريكية من أجل البدء بأكثر خطوات التفاوض و التنازلات خطورة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني.

ومنذ ذلك الحين، أعلن النظام العربي استسلامه ((للأمر الواقع)) ووضع كل أوراقه في السلة الأمريكية وهذا ما جعل الكيان الصهيوني يعربد ويتغطرس في المنطقة متجاوزاً كل الحدود ضارباً بالقرارات الدولية عرض الحائط. وهنا تكشفت الحقائق أكثر فأكثر وتعرى الموقف الأمريكي ومواقف الكثير من الدول الغربية التي كانت وما تزال تُظهر غير ما تبطن وينطبق عليها المثل القائل ((قلبه مع علي وسيفه مع معاوية)) أي مصالحها مع العرب وسلاحها ومواقفها الداعمة مع الكيان الصهيوني.

أيها المناضلون في الأمة...

إن طبخة انابوليس تقع في هذا الإطار، وهي محاولة متطورة تلخص تجارب أمريكا المريرة مع أهم قضيتين عربيتين: قضية فلسطين وقضية العراق مضافة إليهما اليوم قضيتيّ لبنان والسودان، إذ بالرغم من أن اجتماعات انابوليس تبدو وكأنها مقتصرة على حل القضية الفلسطينية إلا أن واقع الحال كما يبدو واضحاً يفرض البدء بتقديم ((حلوى)) أطفال للحكومات العربية المهرولة إلى هذا الاجتماع المشئوم، وهي ((كيان فلسطيني)) أقل من الحكم الذاتي بكثير ويخضع للسيادة الإسرائيلية، لكي يكونوا غطاءً لقيام الحكومات العربية المشاركة في هذا المؤتمر ومندفعة حتى النخاع الشوكي، بتوفير دعم أكبر لإنقاذ أمريكا من مأزقها القاتل في العراق، فأمريكا بأمس الحاجة إلى:

1- فك طوق العزلة الدولية عن رقبتها الذي فرضته عليها المقاومة الوطنية العراقية ضد العدوان الأمريكي بالدرجة الأولى، وأرغمتها عليه قدرة المقاومة الوطنية اللبنانية في الصمود أمام العدوان الصهيوني في تموز عام 2006م.

2- جاء انعقاد المؤتمر بناءً لحالة دولية يراهن من ورائها الأوروبيون بشكل خاص لاستعادة دورٍ كان لهم في الوطن العربي، بعد أن حرمته منه الإدارة الأمريكية لعقود طويلة من الزمن.

3- حاجة رسمية عربية واهمة بأن مؤتمراً كهذا يعيد لها دوراً تنازلت عنه فملأته القوى الإقليمية وعلى شكلية المؤتمر ونتائجه تراهن على استعادة هيبة فقدتها أمام شعبيتها.

4- حاجة رسمية فلسطينية لمداواة مرض تقسيم سلطة أعطيت لها في أوسلو بعد أن أهملت الثورة وتناست أهمية المقاومة. وبها تركت فراغاً سياسياً وثورياً أغرت قسماً من الفلسطينيين الذين بدلاً من إعطاء الأنموذج السليم في التناغم بين السلطة والثورة، غرقت في متاهات الصراعات الداخلية التي غالباً ما كانت تلبية لحاجة إقليمية.

أيها المناضلون في الأمة...

إن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي وهي تتابع أحداث العراق والسودان وفلسطين ولبنان وتراقب بحذرٍ شديد التأزيم المفتعل بين أمريكا وإيران، والضغوط على تركيا عبر حزب العمال الكردي التركي، تضع أمام الجماهير العربية وقواها الوطنية والقومية والإسلامية الملاحظات والحقائق الأساسية التالية وتدعوها لدراسة معانيها ونتائجها واتخاذ المواقف المطلوبة منها مذكرةً بكل التصريحات التي أطلقها مسئولون أمريكيون في الشهور الماضية التي تؤكد أن هناك صفقة تعدها أمريكا و"إسرائيل" تقوم على قيام كيان فلسطيني وضحنا طبيعته أعلاه، ليكون غطاء لتحقيق ما يلي على الساحة الفلسطينية:

1- تصفية حق العودة بإسهامٍ حكومي عربي رسمي ومباشر.

2- إسكان الملايين الفلسطينية في المهجر وغرب العراق.

3- إشراك كافة القوى الفلسطينية في الساحة الفلسطينية الجديدة بإغراءات أمريكية- "إسرائيلية" وضغوط عربية.

4- جعل الكيان الفلسطيني عبارة عن جدار بشريٍ عازلٍ يحمي الكيان الصهيوني من الجماهير العربية وفي طليعتها المقاومة الفلسطينية الباسلة.

أما على الساحة العراقية فإن ما يراد تنفيذه في الساحة الفلسطينية اليوم سيستخدم في تحقيق التالي:

1- إسهام رسمي ومباشر من حكومات عربية في مد حبل الإنقاذ لأمريكا ليحررها من مأزقها القاتل في العراق عبر خطوات أساسية منها.

أ‌- العمل على إنشاء جيشٍ أممي باسم الأمم المتحدة وفي الغالب من دولٍ عربيةٍ وإسلامية وبعددٍ يتجاوز المائة ألف، ليحل محل القوات الأمريكية في مدن العراق، ويتحمل تبعات مواجهة المقاومة الوطنية المسلحة المباركة في العراق، فيما تُسحب أغلب القوات الأمريكية من العراق، وتتمركز القوات الباقية خارج المدن، وتكتفي بدعم جوي واستخباري ومالي إلى القوات الأممية وإلى الحكومة العميلة التي ستُشكل فيما بعد.

ب‌- وضع العراق من الناحية الرسمية الشكلية تحت ((رعاية)) الأمم المتحدة وربما بمشاركة الجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، لكنه سيبقى عملياً تحت السلطة الحقيقية للاحتلال الأمريكي الصهيوني.

ت‌- تشكيل حكومة عراقية من أطراف جديدة لم تشارك في الحكم منذ الاحتلال، وبالأخص من منظمات وفصائل تُحسب الآن ضمن المقاومة العراقية أو تدعي ذلك في سياق إستراتيجية خلط الأوراق، في إطار ما يسمى ب ((المصالحة الوطنية)) والتي تعني مصالحة التجمعات المذكورة أو ما يمكن أن يطلق عليها بفئران ((الفوضى الخلاقة)) تلك التجمعات المذكورة أعلاه مع الجماعات التي كانت مع الاحتلال منذ البداية، ومساعدة أمريكا والحكومات العربية على بناء جيشٍ عراقيٍ قويٍ نسبياً ((جيش مهني كما يحلو للأمريكان والصهاينة تسميته)) معتمداً على من يقع في فخ الإغراءات ليصبح الذراع اليمنى التي تضرب الجماهير العراقية وتواجه المقاومة الوطنية بأوامر أمريكية مباشرة.

ث‌- إعلان الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي دعم هذه الخطة ومباركتها وتسخير كافة الإمكانيات لمحاصرة المقاومة الوطنية المسلحة وتصفيتها بمختلف الوسائل.

2- إن تنفيذ هذه الخطة في العراق يحقق للإدارة الأمريكية ما يلي:

أ‌- إيقاف استنزاف أمريكا مادياً وبشرياً في العراق، وهي مشكلة خطيرة أصبحت تشكل العامل الأهم في تعبئة الرأي العام الأمريكي ضد إدارة بوش وفي إجبار الكونغرس الأمريكي على الضغط من أجل الانسحاب من العراق. لذلك يعد التوجه الواضح نحو إنشاء قوات أممية أو إسلامية وعربية هو الحل لهذه المشكلة.

ب‌- دعم المرشح الجمهوري للرئاسة في الانتخابات القادمة لضمان نجاحه.

ت‌- توريط الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي في مشكلة العراق وتحميلها التكاليف البشرية والمادية بغالبيتها.

ث‌-            استخدام الجامعة العربية وبالذات الحكومات الغنية فيها، لإنجاح ترتيب سياسي في العراق، باسم ((المصالحة الوطنية)) يتم من خلاله توريط ودفع جماعات حُسبت على المقاومة أو معارضي الاحتلال وفق خطةٍ لئيمة معدة سلفاً للعمل سوية مع من تعاون مع الاحتلال.

ج‌- تشكيل حكومة مصالحة وطنية تغطى بضجيج إعلامي عربي إسلامي أمريكي صهيوني تستطيع تقديم أهم ما تريده أمريكا وهو من أهم أسباب غزو العراق، ((اتفاقية نفطية إستراتيجية)) تضع نفط العراق لنصف قرن تقريباً تحت السيطرة الأمريكية.

ح‌- إن هذه الخطوات المترابطة تحول المشكلة في العراق من مشكلة احتلال أمريكي إلى ((وصاية)) أممية على العراق تحت المظلة الأمريكية، وهي حالة يُراد استخدامها غطاء لسحب الكثير ممن يقفون ضد الاحتلال إلى موقع التعاون مع ((الوصاية الأممية)) لأنها تصبح في ظاهرها خالية من ملامح غزوٍ أو استعمارٍ.

خ‌- التمهيد لقيام نظام شرق أوسط جديد ((داخل مصطلح الفوضى الخلاقة)) تكون الأقطار العربية فيه مجرد أفلاك تدور حول محورٍ أمريكي- "إسرائيلي"، وتلعب إيران وتركيا فيه دوراً مهماً.

أيها المناضلون...

أيها الأحرار في الأمة...

إن هذه النظرة السريعة لما يجري في انابوليس والمترافق زمنياً مع ذكرى اغتصاب فلسطين في 29 تشرين الثاني 1949م بقرارٍ دولي، تؤكد بأن أمريكا تستخدم معظم الحكومات العربية والأمم المتحدة وغيرها لإكمال ترتيبات إنهاء المشكلة الفلسطينية لصالح الكيان الصهيوني وإنهاء الثورة العراقية المسلحة وتحويل العراق إلى أهم قواعد الاستعمار الأمريكي في المنطقة والعالم. ويأتي التهديد الأمريكي العلني للحكومات العربية، عبر الإشارة إلى أن ما يحدث في العراق يمكن أن ينتقل إلى أقطارها، ليؤكد أن ما يحدث في العراق من مآسي قتل وتهجير وتدمير هو تنفيذ دقيق لخطة أمريكية- "إسرائيلية" من جهة ولخطة مكملة تتبناها وتنفذها إيران من جهة ثانية. من هنا فإن الحركة الوطنية والقومية العربية والإسلامية في كافة الأقطار العربية تتحمل المسؤولية الأولى والمباشرة في مواجهة طبخة انابوليس وما سيعقبها سواءٌ في العراق، حيث تدور معركة الحسم الأساسية، وفي فلسطين والسودان ولبنان وغيره من الأقطار المرشحة والتي تنتظر قرار أصحاب ((الفوضى الخلاقة))، ولا يمكن لهذه الحركة أن تضمن دحر المخططات الأمريكية- " الإسرائيلية"-الإيرانية إلا بإقامة جبهة عريضة على مستوى الوطن العربي كله لتتحمل هذه الجبهة القومية نقطة الشروع في مواجهة هذا المشروع المستهدف الكيان العربي والهوية العربية بكاملها.

يا جماهير أمتنا المجيدة...

إن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي وهي تستعرض هذا الموقف بأبعاده لتؤكد على رفضها المطلق لأي مشروع تسوية تعترف بشرعية  الاغتصاب الصهيوني لأرض فلسطين وأية أرض عربية، لا تجد في أي مؤتمر تدعو له الولايات المتحدة الأمريكية وترعاه أي مكسب لأنها تعمل دائماً على ترجيح موازين الضعف العربي والفلسطيني. و إنها إذ ترى في توزيع الجلسات اللاحقة للمؤتمر على أرض هذه الدولة أو تلك، إنما إغراءً سياسياً تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لتلك الدول للحصول منها على تنازلات في العراق ولبنان فضلاً عن وعد القيادة الفلسطينية بالحصول على نتائج نهائية أواخر العام 2008م ليس إلا وعداً عرقوبياً حُدد توقيته بعناية تامة بحيث يلعب دور المخدر حتى نهاية رئاسة جورج بوش المتآمر الكبير على الأمة العربية بشكل عام والعراق وفلسطين بشكل خاص.

إن القيادة القومية إذ ترى في مؤتمر أنابوليس مسرحية تمثل أعلى درجات التزوير، فإنها تنبه القيادة الفلسطينية من الاعتماد على وعود إدارة أمريكية تنهار على أسنة حراب المقاومة الوطنية العراقية. كما تحذر الأنظمة العربية الرسمية من الاستمرار في دفن رأسها في رمال الخداع الأمريكي وتقديم ما يجعله يلتقط أنفاسه في العراق وغيره من ساحات الوطن العربي، لأن العرب سيدفعون جميعاً الثمن الغالي إذا ما أمسكت إدارة بوش بفرصة ولو ضئيلة لإنقاذها من حالها الراهنة المملوءة بالأزمات والمآزق.

كما تدعو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي جميع القوى الفلسطينية إلى الخروج من متاهات الصراع الأهلي الدائر بينها، مما يجعل العدو الصهيوني يستفرد بهذه الزاوية أو تلك وخاصة تقسيم الفلسطينيين بين معتدل و"إرهابي"، وتطالب هذه القوى التنازل عن المصالح الفئوية لمصلحة الوطن الفلسطيني.

أيها المناضلون على أرض فلسطين...

يا أبناء المرابطين...

إن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي إذ تؤكد على أهمية وحدتكم وتلاحمكم حتى تتمكنوا من مواجهة المخطط الأمريكي الصهيوني الذي يستهدفكم بشكلٍ خاص والأمة بشكلٍ عام لتدعوكم إلى أن تتذكروا أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات قد احتفظ بثوابته تجاه قضيته حتى آخر رمق من حياته، كما تذكركم بمواقف شهيد الأمة الرئيس صدام حسين الذي دفع حياته، وليس مصالحه الشخصية، إنما من أجل إبقاء ضرورة المقاومة مستمرة في العراق وفلسطين وعلى امتداد الوطن العربي.

إنه بالعودة إلى وقائع الصراع العربي الصهيوني لا بد من التساؤل: أما آن لمسرحية التسوية أن تنتهي؟ خاصة وأن العدو الصهيوني يعمل من أجل الحصول على ((السلام)) مقابل ((الكلام))؟؟

إن الأمة تتعرض اليوم لهجمةٍ مغوليةٍ خطرة تستهدف وجودها وهويتها وعلى القوى الحية فيها أن تتحلى بالصحوة الكاملة حتى تواجه هذا الخطر بما يستحقه من الصمود والتحدي والحسم والدعم الجاد للمقاومة في العراق حتى يتحرر من الاحتلال الأمريكي وفلسطين حتى تتخلص من الكيان الصهيوني الجاثم على صدرها وتُقبر المؤامرة بكل فصولها.

عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر...

عاشت المقاومة العراقية البطلة ...

عاش لبنان المقاوم ... وعاشت وحدة السودان...

تحية إجلال لسيد الشهداء صدام حسين والشهيد ياسر عرفات...

الموت لأعداء الأمة... والخزي والعار للمهرولين وراء المؤتمرات الأمريكية الصهيونية...

والله أكبر... الله أكبر... الله أكبر... وليخسأ الخاسئون.

القيادة القومية

مكتب الثقافة والإعلام

29 تشرين الثاني 2007م

[المصدر]


----------------------------------------------------------------
كتبها haythamzeidan لـ رأي و فكر في 17/12/2007 09:30


تعليقات: إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]





<< الصفحة الرئيسية

الأرشيفات

يوليو 2007   أغسطس 2007   سبتمبر 2007   أكتوبر 2007   نوفمبر 2007   ديسمبر 2007   يناير 2008   فبراير 2008   يونيو 2008   سبتمبر 2008   أبريل 2009   مايو 2009   يونيو 2009   يوليو 2009   أغسطس 2009   سبتمبر 2009   نوفمبر 2009   يناير 2010   مارس 2010   أغسطس 2011   أكتوبر 2011   سبتمبر 2012   أكتوبر 2012   سبتمبر 2013   أكتوبر 2013   نوفمبر 2014   ديسمبر 2014   يناير 2015   أبريل 2015   أغسطس 2015   نوفمبر 2015   ديسمبر 2015   يناير 2016   فبراير 2016   مارس 2016   أبريل 2016   مايو 2016   يوليو 2016   أغسطس 2016   سبتمبر 2016   أكتوبر 2016   ديسمبر 2016   يناير 2017   فبراير 2017   مايو 2017   يونيو 2017   يوليو 2017   سبتمبر 2017   نوفمبر 2017   ديسمبر 2017   يناير 2018   فبراير 2018   مارس 2018   أبريل 2018   مايو 2018   يوليو 2018   أغسطس 2018   سبتمبر 2018   أكتوبر 2018   ديسمبر 2018   يناير 2019   فبراير 2019   مارس 2019   أبريل 2019   مايو 2019   يونيو 2019   يوليو 2019   أغسطس 2019   سبتمبر 2019   أكتوبر 2019   ديسمبر 2019   يناير 2020   فبراير 2020   نوفمبر 2020   ديسمبر 2020   يناير 2021   فبراير 2021   مارس 2021   أبريل 2021   مايو 2021   يونيو 2021   يوليو 2021   سبتمبر 2021   أكتوبر 2021   نوفمبر 2021   ديسمبر 2021   أبريل 2022   يوليو 2022   سبتمبر 2022   ديسمبر 2022   فبراير 2023   مايو 2023   يوليو 2023   سبتمبر 2023   نوفمبر 2023   يناير 2024  


« Home | Fwd: FW: الملائكة » | Fwd: مفاجأة قافلة رفح التى لا يعرفها احد 2 - يا مق... » | Fwd: عاجل عاجل/ شاركوا فى قافلة غزة 30-11-2007 » | Fwd: دعاء » | سيدة آي القران » | Fwd: ينبع _ مكه _ رايح جي » | Free Samina Malik » | New marketplace in palestine » | للبيع و الإعلان و البحث عن عمل او عمال ِArabic mar... » | Fwd: [shabab_elghad]مصريون ضد التعذيب »


This page is powered by Blogger. Isn't yours?

الاشتراك في الرسائل [Atom]