email blog: Fwd: ظاهرة الكذب في أدب المذكرات و السيرة الذاتية <body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d6641294516311911869\x26blogName\x3demail+blog\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dSILVER\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://ppplist.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3dar\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://ppplist.blogspot.com/\x26vt\x3d4578925936001520890', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe" }); } }); </script>

email blog


« Home | Fwd: سقوط أسطورة "الموساد".. لبنان ينتصر في حرب ال... » | Fwd: الموناليزا - حول العالم » | Fwd: FW: My Friend » | Fwd: متصفح القرأن الكريم.. بالصوت و القراءة, يدعم ... » | Fwd: FW: [ tabki-al6yor ] اهـــداء منـي انــااااا,... » | انضم لنا في فلسطينيات » | Fwd: رأي و فكر[مطلوب مسوقين>><مدونين>> >من جميع ال... » | Fwd: رأي و فكر[اعرض منتجاتك مجانا من خلال جوجل بيس] » | Fwd: الجامعات مزارع للمخابرات |عبد الستار قاسم » | Fwd: العودة من الجنة - غزة - 1 »


الثلاثاء، 26 مايو 2009

 

Fwd: ظاهرة الكذب في أدب المذكرات و السيرة الذاتية



---------- Forwarded message ----------
From: Haytham <>
Date: 2009/5/26
Subject: ظاهرة الكذب في أدب المذكرات و السيرة الذاتية
To: saba abu farha <>


ظاهرة الكذب في أدب المذكرات و السيرة الذاتية

ملحق ثقافي
الثلاثاء 6/2/2007
كيرا كوشرين ترجمة د. علي محمد سليمان

يزعم أحد أشهر الكتاب الأمريكيين المعاصرين و أكثرهم مبيعاً أنه لا يحب الكذب. إنه الروائي جيمس فري الذي تصدرت كتبه لأعوام عديدة قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة.

و لعل ما يثير الاهتمام أن فري أصبح أكثر حرصاً و إصراراً على تكرار مقولته بأنه لا يحب الكذب بعد صدور مذكراته بعنوان "مليون قطعة صغيرة" عام 2003. و يبدو أن نفور جيمس فري من الكذب شديد لدرجة أنه وشم ذراعه بالأحرف الأولى من الجملة التالية: "ألعن الكذب، لقد حان الوقت للتخلص منه". لكن تجربة فري الأدبية، و خصوصاً في مذكراته، تعلمنا أن لا نثق أبداً فيما يقوله وشمه. لقد حازت مذكرات فري "مليون قطعة صغيرة" على عدة جوائز آخرها جائزة نادي وينفري للكتب و حققت مبيعات قياسية بلغت ثلاثة ملايين و نصف المليون نسخة. و يبدو أن ما ورد في المذكرات من تجربة الإدمان على المخدرات و العملية المعقدة للشفاء منها بالإضافة إلى التفاصيل الكثيرة المتعلقة بالحياة الشخصية للكاتب قد لعبت دوراً كبيراً في الترويج لهذا العمل.‏

و لكن ما حدث مؤخراً أن مركز أبحاث متخصص كشف في دراسة أعدها أن الكثير من الحوادث و الحقائق التي وردت في مذكرات فري مجرد كذب و تلفيق. يورد الكاتب في مذكراته مثلاً أنه كان برفقة أحد صديقاته عندما قتلت في حادث تحطم قطار، لكن الدراسة تؤكد من خلال بعض الوثائق أن ذلك كذب و أن الكاتب كان في مكان آخر. و يزعم فري أيضاً في مذكراته أنه أمضى ثلاثة أشهر في السجن بسبب موقف مثير لم يتمالك فيه أعصابه، لكن الدراسة توضح من خلال الوثائق أن المرة الوحيدة التي سجن فيها كانت توقيفاً لمدة ثلاث ساعات بسبب قيادة سيارته في حالة من السكر. لقد أثار ما كشف بشأن مذكرات جيمس فري ما يشبه الفضيحة في الأوساط الأدبية و سلط الأضواء على واقع صناعة رابحة في السنوات الأخيرة في عالم الأدب و النشر، و هي ما أصبح يعرف بصناعة المذكرات و السيرة الذاتية التي أصبحت تسيطر على قسم كبير من حركة التأليف و النشر في العالم.‏

لقد حدثت فورة كبيرة خلال السنوات الماضية في تأليف المذكرات و السير الذاتية للعديد من أهم أدباء العالم، و يحتل هذا النوع الأدبي حالياً صدارة قوائم الكتب الأكثر مبيعاً في العالم. و يبدو أن الناس في عصر تلفزيون الواقع أصبحوا يفضلون المذكرات و السيرة الذاتية لأنها تقدم ما يعتقدون أنه الحقيقة، على العكس من الرواية التي ينظر الكثيرون إلى كتابها على أنهم "كاذبون طبيعيون". و اليوم أصبح حتى الروائيون يطالبون بأن يكونوا وثائقيين في كتاباتهم و أصبحت الكتابة الروائية عملية مثقلة بالبحث و التقصي و التوثيق. هذا التداخل و الغموض في الحدود بين التخيلي و الواقعي إتسم بحركة معاكسة فأصبحت كتابة المذكرات و السيرة الذاتية في السنوات الأخيرة أكثر تجريبية على أيدي كتاب من أمثال دايف إغريس، توبي يونغ، بيتر كاري و جون ديديون الذين ساهموا في إزاحة و تغيير حدود هذا النوع الأدبي.‏

و هذا ما دفع بعض النقاد إلى المطالبة بنزع تسمية مذكرات أو سيرة ذاتية عن تلك الأعمال و تسميتها بدلاً من ذلك "أعمال تخيلية غير روائية". و في الواقع إن جيمس فري ليس الوحيد من الكتاب المعاصرين الذي إتهم بالتلفيق و الكذب في مذكراته. لقد انتشرت حالات التلفيق و الكذب في كتابة المذكرات و السيرة الذاتية بحيث أصبحت ظاهرة معاصرة تثير الكثير من الأسئلة. لقد اضطر ناشر السيرة الذاتية لجوديث كيلي التي صدرت بعنوان "هزني بلطف" إلى سحب نسخ الكتاب من السوق بعد أن ظهر أن الكثير من تفاصيل المذكرات التي تصور الطفولة البائسة للكاتبة قد سرقت و نقلت حرفياً من مصادر أخرى. أما مذكرات أوغسطين بوروس الصادرة بعنوان "الجري مع مقص" و التي تتناول أيضاً سيرة طفولة معذبة فهي مثال آخر على ظاهرة الكذب و التلفيق في كتابة أدب المذكرات المعاصر. لقد وصلت فضيحة بوروس إلى القضاء حيث رفعت العائلة التي يذكر الكاتب في مذكراته أنه عاش معها دعوى قضائية ضده متهمة إياه بالكذب و الإساءة و التزوير. لقد وصف الكاتب في مذكراته هذه العائلة على أنها "فئة قذرة و مقرفة و غير متوازنة نفسياً و كانت تشارك دائماً في أعمال إجرامية شاذة". و كل التفاصيل و الوثائق التي كشفتها تلك العائلة من خلال الدعوى القضائية تظهر إلى أي حد تورط الكاتب في تزوير الحقائق. يطرح كل هذا أسئلة تتعلق بماهية أدب المذكرات و السيرة الذاتية المعاصر. و من أهم هذه الأسئلة ما هي الضوابط التي تحدد العلاقة بين التخييلي و الواقعي في هذا الأدب؟ و إذا كان هناك علاقة بين التخييلي و الواقعي في أدب المذكرات و السيرة الذاتية، فهل يمكن رسم خط واضح يفصل بين الخيال و الكذب؟ هل للمذكرات أي قيمة إذا كان جزء منها ملفقاً؟ و هل تكمن قيمة المذكرات في أسلوبية كتابتها أم في مصداقية ما تصور و تروي؟ يتعلق الجواب بما هو ملفق و بكيفية تلفيقه. إن حقيقة الأمر كما تبدو من حركة التأليف و النشر تتلخص في أن أدب المذكرات و السيرة الذاتية أصبح وسيلة لاستغلال القارئ من قبل الكاتب. و لقد ذكر العديد من النقاد و المعلقين أن في الكثير مما ينشر تحت عنوان هذا النوع الأدبي ينطوي على عملية إبتزاز للقارئ. لقد أصبحت الأعمال التي تصور الصراع الشخصي البطولي مع ظروف الحياة تتصدر في هذه الأيام قوائم الأعمال الأكثر مبيعاً في أوربا و أمريكا. إن هذه الأعمال و الكتب تدفع القارئ فيما يشبه التواطؤ الخفي إلى تحييد أحكامه النقدية تجاه ما يقرأ باحثاً عن الشخصي و الفضائحي. لقد إعتاد جيمس فري على مقارنة نفسه بهمنغواي و أدباء كبار آخرين، لكنه عندما حاول نشر "مليون قطعة صغيرة" على أنها رواية قوبل بالرفض من قبل الناشرين لأن عمله هذا تقليدي و مترهل و يفتقد إلى الجمالية الأدبية. لكن المفارقة أن فري نجح بشكل منقطع النظير عندما نشر عمله ذاته على أنه مذكرات، و يعود ذلك إلى نجاحه في إثارة تعاطف القارئ و فضوله تجاه حياته الشخصية. و السؤال الحقيقي هنا، لماذا يلقى هذا النوع من الكتب كل هذا الإقبال و الاهتمام؟ لماذا يختار الناس قراءة تجارب شخصية فظيعة بصرف النظر عن مصداقيتها و أهميتها؟ إذا اعترفنا أن إهتمامنا بهذا النوع من المذكرات ينبع من رغبات فضائحية، فإن استغلال و ابتزاز كتاب كجيمس فري لرغباتنا هو بمثابة عقاب لنا. و في كل الأحوال، هناك شيء أكيد و هو أن الكتاب سيستمرون في كتابة المذكرات و السير الذاتية. الكثير من هذه الكتابات سيكون سطحياً و إنتهازياً، و لكن سيبقى الكثير منها من جهة أخرى أصيلاً و مؤثراً بشكل إبداعي. إن أعمالاً كثيرة تنطوي تحت عنوان المذكرات و السيرة الذاتية لكتاب يقاربون تجارب الحياة بمصداقية تستطيع أن تمنحنا كقراء تنويراً إنسانياً و معرفة من نوع خاص تتجاوز أطر التفكير و القناعات المسبقة التي تحكم حياتنا. و لعل الشرط الأول الذي يجب توافره في أي عمل يتصدى لكتابة الذات بمصداقية هو تجنب الإثارة و نزعة تضخيم الذات. و يمكن إضافة شيء آخر في هذا السياق و هو أن مسؤولية الكاتب عندما يقدم تجربة حياته في عمل أدبي تكمن في حرصه على تحييد نوازعنا و رغباتنا الفضائحية و عدم استغلالها كجواز سفر يمكن له تخطي المعايير الجمالية و الأخلاقية. و باختصار لا يجب أن تكون المذكرات و السيرة الذاتية مجرد عملية تسويق لشخصية الكاتب بصرف النظر عن المصداقية و القيمة الجمالية و المعرفية التي يفترض بأي عمل أدبي أن يحملها بصرف النظر عن نوعه. كاتبة و صحفية بريطانية. نشرت هذه المقالة في مجلة نيو ستاتمنت البريطانية.






تعليقات: إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]





<< الصفحة الرئيسية

الأرشيفات

يوليو 2007   أغسطس 2007   سبتمبر 2007   أكتوبر 2007   نوفمبر 2007   ديسمبر 2007   يناير 2008   فبراير 2008   يونيو 2008   سبتمبر 2008   أبريل 2009   مايو 2009   يونيو 2009   يوليو 2009   أغسطس 2009   سبتمبر 2009   نوفمبر 2009   يناير 2010   مارس 2010   أغسطس 2011   أكتوبر 2011   سبتمبر 2012   أكتوبر 2012   سبتمبر 2013   أكتوبر 2013   نوفمبر 2014   ديسمبر 2014   يناير 2015   أبريل 2015   أغسطس 2015   نوفمبر 2015   ديسمبر 2015   يناير 2016   فبراير 2016   مارس 2016   أبريل 2016   مايو 2016   يوليو 2016   أغسطس 2016   سبتمبر 2016   أكتوبر 2016   ديسمبر 2016   يناير 2017   فبراير 2017   مايو 2017   يونيو 2017   يوليو 2017   سبتمبر 2017   نوفمبر 2017   ديسمبر 2017   يناير 2018   فبراير 2018   مارس 2018   أبريل 2018   مايو 2018   يوليو 2018   أغسطس 2018   سبتمبر 2018   أكتوبر 2018   ديسمبر 2018   يناير 2019   فبراير 2019   مارس 2019   أبريل 2019   مايو 2019   يونيو 2019   يوليو 2019   أغسطس 2019   سبتمبر 2019   أكتوبر 2019   ديسمبر 2019   يناير 2020   فبراير 2020   نوفمبر 2020   ديسمبر 2020   يناير 2021   فبراير 2021   مارس 2021   أبريل 2021   مايو 2021   يونيو 2021   يوليو 2021   سبتمبر 2021   أكتوبر 2021   نوفمبر 2021   ديسمبر 2021   أبريل 2022   يوليو 2022   سبتمبر 2022   ديسمبر 2022   فبراير 2023   مايو 2023   يوليو 2023   سبتمبر 2023   نوفمبر 2023   يناير 2024  


« Home | Fwd: سقوط أسطورة "الموساد".. لبنان ينتصر في حرب ال... » | Fwd: الموناليزا - حول العالم » | Fwd: FW: My Friend » | Fwd: متصفح القرأن الكريم.. بالصوت و القراءة, يدعم ... » | Fwd: FW: [ tabki-al6yor ] اهـــداء منـي انــااااا,... » | انضم لنا في فلسطينيات » | Fwd: رأي و فكر[مطلوب مسوقين>><مدونين>> >من جميع ال... » | Fwd: رأي و فكر[اعرض منتجاتك مجانا من خلال جوجل بيس] » | Fwd: الجامعات مزارع للمخابرات |عبد الستار قاسم » | Fwd: العودة من الجنة - غزة - 1 »


This page is powered by Blogger. Isn't yours?

الاشتراك في الرسائل [Atom]