email blog: Fwd: اقرأ الموضوع إلى الأخر...الله يرحمنا <body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d6641294516311911869\x26blogName\x3demail+blog\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dSILVER\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://ppplist.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3dar\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://ppplist.blogspot.com/\x26vt\x3d4578925936001520890', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe", messageHandlersFilter: gapi.iframes.CROSS_ORIGIN_IFRAMES_FILTER, messageHandlers: { 'blogger-ping': function() {} } }); } }); </script>

email blog


« Home | Fwd: Technology Report: Microsoft reports record n... » | Fwd: Al-Quds » | Fwd: [Newsletter] PNN Newsletter » | Fwd: في فلسطينيات: اخترنا لكم... » | اسرى النقب- خوف من لدغات الافاعي واهمال طبي متكرر » | Fwd: [Newsletter] PNN Newsletter » | Fwd: فرص عمل » | Fwd: Al-Quds newsletter » | Fwd: أصفّق لبشار الأسد دون تملق.. بقلم: د. عوض الس... » | Fwd: باحث أمريكي يكتشف أن الصلاة تعيد برمجة الدماغ... »


الأربعاء، 10 يونيو 2009

 

Fwd: اقرأ الموضوع إلى الأخر...الله يرحمنا



---------- Forwarded message ----------
From: saba abu farha <>
Date: 2009/6/10
Subject: اقرأ الموضوع إلى الأخر...الله يرحمنا
To:



جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم

 

 

شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...

 

سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...

 

صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..

 

أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..

 

ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها

 

لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..

 

ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :

 

تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..

 

غلبته غصة .... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله ... لا اله الا لله .... انا لله وانا اليه راجعون ..

 

كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ........ والحياة ..

 

صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة

 

نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى

 

أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود

 

ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ...

 

فينعكس على الأشياء والأشخاص ..

 

أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..

 

تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة

 

لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..

 

حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة

 

قالت بصوت مرتعش : من أنت

 

فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...

 

التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..

 

صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ...

 

تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..

 

- من ربك

 

- هاه ..

 

- من ربك

 

- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..

 

- ما دينك

 

- ديني الاسلام ..

 

- من نبيك

 

- نبيي ........

 

اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا

 

بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :

 

- من نبيك

 

- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..

 

ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت .... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :

 

- نبيي محمد ... محمد ...

 

ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..

 

لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..

 

فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )

 

 

سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع .... ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ...

 

بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....

 

اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا .... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...

 

شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..

 

فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ....

 

في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..

 

دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه ... يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..

 

وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...

 

هنا .. قيل لها :

 

- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..

 

- ماذا

 

- هيا ..

 

دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم ... لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..

 

استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين ... ركعتين فقط ... تشفع لها ..

 

نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :

 

- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...

 

ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ...

 

وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ....

 

فقال له :

 

- ما جاء بك

 

- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك

 

- أهذا أمر من الله عز وجل

 

- نعم ..

 

لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم

 

مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :

 

- من أنت

 

- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ...

 

أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :

 

انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ...

 

(( وولد صالح يدعو له ))

 

*****************

 

عسى الله ان يمنع عنك عذاب القبر و ان يرزقك بدعوة صالحة

 

تنقذك من يد ملائكة العذاب

 

{يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك}

 

لطفا وليس أمرا

 

إن أعجبك محتوى الرسالة أعد ارسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدة

 

وجزاك الله خيرا

 

 

**استحلفك بالعزيز الجبار ان ترسلها لكل الموجودين عندك
هل ممكن أن تضيع فرصه مثل هذه ؟

أقسمت عليك بالعزيز الجبار أن ترسلها لكل الموجودين عندك




تعليقات: إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]





<< الصفحة الرئيسية

الأرشيفات

يوليو 2007   أغسطس 2007   سبتمبر 2007   أكتوبر 2007   نوفمبر 2007   ديسمبر 2007   يناير 2008   فبراير 2008   يونيو 2008   سبتمبر 2008   أبريل 2009   مايو 2009   يونيو 2009   يوليو 2009   أغسطس 2009   سبتمبر 2009   نوفمبر 2009   يناير 2010   مارس 2010   أغسطس 2011   أكتوبر 2011   سبتمبر 2012   أكتوبر 2012   سبتمبر 2013   أكتوبر 2013   نوفمبر 2014   ديسمبر 2014   يناير 2015   أبريل 2015   أغسطس 2015   نوفمبر 2015   ديسمبر 2015   يناير 2016   فبراير 2016   مارس 2016   أبريل 2016   مايو 2016   يوليو 2016   أغسطس 2016   سبتمبر 2016   أكتوبر 2016   ديسمبر 2016   يناير 2017   فبراير 2017   مايو 2017   يونيو 2017   يوليو 2017   سبتمبر 2017   نوفمبر 2017   ديسمبر 2017   يناير 2018   فبراير 2018   مارس 2018   أبريل 2018   مايو 2018   يوليو 2018   أغسطس 2018   سبتمبر 2018   أكتوبر 2018   ديسمبر 2018   يناير 2019   فبراير 2019   مارس 2019   أبريل 2019   مايو 2019   يونيو 2019   يوليو 2019   أغسطس 2019   سبتمبر 2019   أكتوبر 2019   ديسمبر 2019   يناير 2020   فبراير 2020   نوفمبر 2020   ديسمبر 2020   يناير 2021   فبراير 2021   مارس 2021   أبريل 2021   مايو 2021   يونيو 2021   يوليو 2021   سبتمبر 2021   أكتوبر 2021   نوفمبر 2021   ديسمبر 2021   أبريل 2022   يوليو 2022   سبتمبر 2022   ديسمبر 2022   فبراير 2023   مايو 2023   يوليو 2023   سبتمبر 2023   نوفمبر 2023   يناير 2024   مايو 2024  


« Home | Fwd: Technology Report: Microsoft reports record n... » | Fwd: Al-Quds » | Fwd: [Newsletter] PNN Newsletter » | Fwd: في فلسطينيات: اخترنا لكم... » | اسرى النقب- خوف من لدغات الافاعي واهمال طبي متكرر » | Fwd: [Newsletter] PNN Newsletter » | Fwd: فرص عمل » | Fwd: Al-Quds newsletter » | Fwd: أصفّق لبشار الأسد دون تملق.. بقلم: د. عوض الس... » | Fwd: باحث أمريكي يكتشف أن الصلاة تعيد برمجة الدماغ... »


This page is powered by Blogger. Isn't yours?

الاشتراك في الرسائل [Atom]